الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة ريال مدريد يخوض مواجهة في الجزائر ويغنم قرابة 10 مليارات

نشر في  21 فيفري 2015  (10:43)

أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي ريال مدريد وافق على خوض مباراة ودية في الجزائر وذلك بعد حديث كثير حول هذا الأمر خلال الفترة الماضية، وتحديدا قبل المونديال الفارط بالبرازيل، وأشار ذات المصدر إلى أن النادي الملكي سيلعب هذه المباراة في إطار اتفاقية وقعها مع متعامل الهاتف النقال "موبيليس" في شهر أوت من سنة 2013، وتمت برمجة مباراة يوم 18 ماي 2014، قبل أن يتأجل الأمر بسبب ارتباط النادي الملكي بنهائي دوري أبطال أوروبا، الذي لعب يوم 24 ماي الفارط أمام أتلتيكو مدريد في ملعب "النور" بالبرتغال.
وكشفت صحيفة "ماركا" يوم أمس عن بعض النقاط في هذه الاتفاقية، مؤكدة أن النادي الملكي سيحصل من وراء لعب هذه المواجهة الودية على مبلغ ضخم جدا أقله 4 مليون أورو وأكثره 5 مليون أورو (ما يقارب 10 مليارات)، وهو ما لا يبدو منطقيا بعض الشيء، إذ وحسب معلوماتنا الخاصة والمؤكدة، فإن نادي برشلونة على سبيل المثال لا الحصر حصل على مبلغ 2.5 مليون أورو، بعدما واجه الرجاء البيضاوي في المغرب قبل سنوات قليلة، كما أن نفس النادي كان مستعدا على لعب مباراة ودية بالجزائر بنفس القيمة المالية وفقا لحديث خصنا به نائب النادي الكتالوني آنذاك.
وتساءلت الصحيفة المدريدية الشهيرة عن إمكانية تحمل الطرف الجزائري، وبالخصوص متعامل الهاتف النقال لهذه التكلفة الضخمة، وذلك لأنها تعرف جيدا القيمة التي تحصل عليها الأندية من وراء هذه المواجهة، والتي تختلف طبعا حسب المنافس والطلب، ومن جانب آخر أفاد ذات المصدر أن زين الدين زيدان مدرب شباب النادي الملكي هو من لعب دور الوسيط في هذا الاتفاق، وقد يعمل على برمجة مباراة ثانية بالجزائر، مع التأكيد على أنه سيكون حاضرا في المواجهة، بما أنه محبوب جدا بالنسبة للجماهير الجزائرية.
رغم حديث البعض عن شهر جويلية ليكون موعدا لهذه المواجهة، إلا أن "ماركا" لم تتحدث عن أي تاريخ وتركت الباب مفتوحا من هذه الناحية، كما أن المنافس الذي سيواجه أشبال كارلو أنشيلوتي لم يُعرف بعد وقد يكون المنتخب الوطني الجزائري، أحد فرق الرابطة المحترفة أو تشكيلة مختلطة تضم أبرز لاعبي الدوري الجزائري وهو الرأي الأرجح حسب "ماركا"، والأكيد أن اللقاء سيكون بملعب 5 جويلية مبدئيا، وهو الملعب الذي يبقى حاليا تحت الأشغال ومن الممكن تجهيزه قبل الصيف، الأمر الذي تساءل حوله الإسبان كما عرجوا لما حدث فيه قبل غلقه، وأشاروا أيضا إلى طاقته الاستيعابية، يذكر أن المسافة بين مدريد والجزائر تقدر بـ770 كلم متر والرحلة بين المدينتين تستغرق ساعة ونصف في الطائرة.